لم يطرق أحدا الباب
هي في الثلاثين من عمرها
لا يعلا على أخلاقها
الزوج والأولاد أسمى أحلامها
لا يعلا على أخلاقها
الزوج والأولاد أسمى أحلامها
... ولكن
لم يطرق أحدا الباب
كل أخواتها
معظم قريباتها
لكل إمرأة منهم بيت لها
متى متى تتحقق أحلامها
ويطرق أحدا الباب
أعز صديقاتها
ورفيقة دربها
تزوجت وتركتها لحالها
وأرسلت بكل وقاحة لسؤالها
ألم يطرق أحد الباب ؟
عطف الناس عليها بدأ يضايقها
نظراتهم لها
مراعاتهم الزائدة لها
(أسئلتهم الغبية ( لماذا لم تتزوجي؟؟؟
لم يطرق أحدا الباب
كل أخواتها
معظم قريباتها
لكل إمرأة منهم بيت لها
متى متى تتحقق أحلامها
ويطرق أحدا الباب
أعز صديقاتها
ورفيقة دربها
تزوجت وتركتها لحالها
وأرسلت بكل وقاحة لسؤالها
ألم يطرق أحد الباب ؟
عطف الناس عليها بدأ يضايقها
نظراتهم لها
مراعاتهم الزائدة لها
(أسئلتهم الغبية ( لماذا لم تتزوجي؟؟؟
أعساها أن تقول
!لم يطرق أحدا الباب
الإحباط تغلغل في نفسها
(وبدأت تشك في شكلها ( ألآني لست جميلة
وتتألم عند كل خبر زواج يزف لها
وتقول وهي تذرف دمعها
متى يطرق أحدا الباب
وإذا بأمها تدنو صوبها
لتخبرها بإن فلانا قد تقدم لها
وأخيرا أخيرا
طرق أحدا الباب
وبالفعل تم زواجها
وصديقتنا لا تسع الدنيا لفرحها
فهي لن تسمع من الناس مرة أخرى
هل طرق أحدا الباب؟
وذاك المساء وهي في إنتظار زوجها
مرتدية أجمل ماتملك من لبسها
فإذا بالزوج يدق بابها
وهي بكل رقة وإستغباء تسأل
هل من أحد يطرق الباب؟
ولكن الزوج لم يمهل أنفاسها
حتى إنطلق كالثور الهائج نحوها
وإنهال بضربها
لماذا تضربني؟
أنا لم أقل سوى
هل من أحد يطرق الباب؟
فأكتشفت أن زوجها مخمور لكأس شربها
فلمت أشياءها
ودقت باب أهلها
فخرجت لتستفسر أمها
هل من أحد يطرق الباب ؟
فإذا بإبنتها
تطلب تطليقها
وتبكي بحرارة على حالها
وتقول
ياليت أحدا لم يطرق الباب
وتقول وهي تذرف دمعها
متى يطرق أحدا الباب
وإذا بأمها تدنو صوبها
لتخبرها بإن فلانا قد تقدم لها
وأخيرا أخيرا
طرق أحدا الباب
وبالفعل تم زواجها
وصديقتنا لا تسع الدنيا لفرحها
فهي لن تسمع من الناس مرة أخرى
هل طرق أحدا الباب؟
وذاك المساء وهي في إنتظار زوجها
مرتدية أجمل ماتملك من لبسها
فإذا بالزوج يدق بابها
وهي بكل رقة وإستغباء تسأل
هل من أحد يطرق الباب؟
ولكن الزوج لم يمهل أنفاسها
حتى إنطلق كالثور الهائج نحوها
وإنهال بضربها
لماذا تضربني؟
أنا لم أقل سوى
هل من أحد يطرق الباب؟
فأكتشفت أن زوجها مخمور لكأس شربها
فلمت أشياءها
ودقت باب أهلها
فخرجت لتستفسر أمها
هل من أحد يطرق الباب ؟
فإذا بإبنتها
تطلب تطليقها
وتبكي بحرارة على حالها
وتقول
ياليت أحدا لم يطرق الباب
3 Comments:
شعر او خاطرة ما ادري شنو المسمى لها أي كان ... فهي معبرة جدا جدا ..
وأوصلت فكرة جدا مهمة .. أن كل شي نصيب وليس كل من تزوجت ستعيش حياة سعيدة ومثل ما أرادت ...
كلا بأيد الله ... لو جريت جري الوحوش غير رزقك ما تحوش :)
يعطيك العافية ،،،
شكرا على تعليقج الظريف و اللطيف .... ويشرفني إنج تكونين أول من يزور بلوجي
وترقبي المزيد مثل ما أنا مترقب المزيد من مواضيعج
سلام
كل شي بيد الله سبحانه
والنصيب ماله شغل بالجمال والأخلاق
كله مقدر ومكتوب
واللي يرضى بنصيبه يرتاح
يعطيك العافيه :)
Post a Comment
<< Home